الجمعة، 8 أبريل 2011

غدًا بدء إجراء المعاينات لتوصيل الكهرباء لـ 95 ألف أسرة بالمرج

تبدأ شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء غدًا إجراء المعاينات اللازمة لتوصيل الكهرباء لمنطقة المرج تمهيدًا لعمل المقايسات وتركيب العدادات الكودية خلال الأسبوع المقبل وفقا للضوابط التى أعلنتها شركات الكهرباء منذ أيام للمناطق العشوائية والمبانى المخالفة.
كشف مصدر مطلع بوزارة الكهرباء أن منطقة المرج تعد من أكثر المناطق التى تقدمت بطلبات لتوصيل التيار خلال الأسابيع الماضية لافقا النظر إلى أن عدد الوحدات التى تنطبق عليها الضوابط الجديدة بالمرج يصل إلى نحو 95 ألف وحدة سكنية، حيث تتواجد فى عقارات بها كهرباء ووصلات تغذية أرضية وتدخل جميعها فى المرحلة الأولى لتوصيل التيار.
وأضاف أن الشركة تلقت 32 الف طلب آخر من المواطنين لتوصيل الكهرباء إلى مبان ليس بها تيار كهربائى وسيتم دراستها فى المرحلة الثانية التى لم يتم تحديد موعد البدء فيها.

الكهرباء تستعد لمواجهة أحمال الصيف بـ"2680" ميجاوات جديدة

قال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، إن وزارته تستعد لمواجهة ارتفاع الأحمال فى فصل الصيف بإضافة قدرات توليد تصل إلى حوالى 2680 ميجاوات لمجابهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أن إجمالى التعاقدات يصل إلى مليار جنيه مصرى.

أوضح الوزير فى تصريحات صحفية، أن تلك القدرات تتمثل فى إضافة (20) وحدة من بينهم 16 وحدة قدرة كل منها 125 ميجاوات، فضلاً عن 4 وحدات أخرى قدرة كل وحدة 170 ميجاوات، لافتاً إلى أن تلك الوحدات يتم تنفيذها فى أربع مواقع وهى الشباب، دمياط، غرب دمياط، ومركز أبحاث الجهد الفائق بأول طريق مصر الإسكندرية الصحراوى على أن يتم تشغيل 12 وحدة بإجمالى قدرات تصل إلى 1500 ميجاوات فى صيف 2011، و8 وحدات قدرة 1180 ميجاوات قبل صيف 2012.


ولفت وزير الكهرباء والطاقة إلى أن التعاقد يتضمن تصميم وتصنيع وتوريد وتركيب توربينات تعمل بالغاز الطبيعى كوقود أساسى والسولار كوقود للطوارئ.

اليابان تحدد مستويات لخفض استهلاك الكهرباء لتجنب قطع التيار

دت الحكومة اليابانية يوم الجمعة مستويات مستهدفة لخفض حاد لاستهلاك الكهرباء في طوكيو وشمال اليابان في أشهر الذروة الصيفية لتفادي قطع التيار بالتناوب وهو ما قد يلحق ضررا شديدا بالاقتصاد داعية كبار المستهلكين الصناعيين لخفض استهلاكهم بمقدار الربع.
وقالت وزارة التجارة ان هذه الاهداف ستخفض الطلب الاجمالي في فترة الذروة بمقدار 15 مليون كيلووات في المناطق التي تخدمها شركتا طوكيو وتوهوكو للطاقة الكهربائية وهو ما يكفي لسد نقص متوقع في الامدادات بعد الزلزال المدمر وموجات تسونامي اللذين ضربا شمال شرق البلاد الشهر الماضي وتسببا في اغلاق بضع محطات نووية وحرارية كبيرة.
وقال وزير التجارة الياباني بانري كايدا ان الشركتين لن تلجأ من حيث المبدأ الى قطع التيار بالتناوب.
وقامت طوكيو للطاقة الكهربائية بقطع التيار بالتناوب الشهر الماضي بسبب الاضرار التي سببتها الكارثة وهو ما عطل النشاط في المنطقة الاقتصادية الرئيسية في اليابان حول العاصمة.
وتتضمن أهداف الحكومة أن يخفض كبار المستهلكين الذين تخدمهم الشركتان استهلاكهم بنسبة 25 بالمئة في فترة الذروة الصيفية وأن يخفض صغار المستهلكين الصناعيين الاستهلاك بنسبة 20 بالمئة والاسر بنسبة 15 الى 20 بالمئة.
وتسعى طوكيو للطاقة الكهربائية جاهدة لتوفبر امدادات كافية من الكهرباء للمصانع واجهزة تبريد الهواء في منطقة العاصمة هذا الصيف بعد أن أدى الزلزال الذي وقع في 11 مارس اذار الى خفض طاقتها بنسبة 23 بالمئة.

ونس يعين أبناء شهداء حادث التجمع الخامس بوزارة الكهرباء

أصدر الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة قرارا بعلاج مصابى حادث التجمع الخامس على نفقة الوزارة وبمستشفى الكهرباء التابع لها.

وقدم الوزير تحية إعزاز وتقدير لشهيد الحادث الذى وقع يوم الأربعاء الماضى بالتجمع الخامس الذى هاجم فيه البلطجية محصل كهرباء أثناء تأدية عمله، ودافع عنه سائقو نقل استشهد أحدهما برصاص البلطجية، بينما يرقد المحصل بالمستشفى.


وأكد يونس على الدور العظيم الذى قام به هؤلاء الأبطال، وأصدر قرارا فوريا بصرف تعويض مجزى لأسرة الشهيد وتعيين أحد أبنائه ـ إن وجد ـ فى أحد الوظائف المناسبة بقطاع الكهرباء كما طلب الوزير من المهندس مدحت رمضان رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء زيارة المصابين نيابة عنه للاطمئنان على حالتهما والوقوف على أى احتياجات لازمة لهم.


وشكر يونس محصل الكهرباء، مشيداً بجهوده فى سبيل حماية أموال الشركة والمواطنين، مؤكداً على أنه مثالاً يحتذى به للعامل الأمين، وأمر بصرف مكافأة مجزية له.


مؤسيسين النقابه

مؤسيسين النقابة العامة عن اسيوط  لإى استفسار فى الوجه القبلى
نرجوا التواصل معهم 
أ / احمد رسلان    0122872209
أ / حسن خلف      0102352577
أ / طلعت جاد      0143702720
أ / عيد شحاته      0114674742
مع تحيات وأئل عقــل 0100368874  احمد محب 0103560026

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

تأخر تنفيذ «الخطة الإسعافية» لمواجهة عجز الكهرباء بسبب رحيل الخبراء الأجانب

  قالت مصادر بوزارة الكهرباء والطاقة إن الخطة «الإسعافية» لسد العجز فى الطاقة، خلال هذا الصيف ستتأخر أكثر من شهرين، بسبب ظروف البلاد الحالية، وأشارت المصادر إلى أن الجدول الزمنى لتنفيذ محطتى الشباب فى الإسماعيلية ودمياط وهما عماد الخطة سيتأخر شهرين، بسبب تعثر نقل المهمات من الخارج ورحيل الخبراء الأجانب أكثر من شهرا بناء على تعليمات من السفارات التابعين لها بسبب تقليل ساعات العمل، التى كانت تمتد إلى ٢٤ ساعة وأوضحت المصادر أن المشاريع التى تشارك فيها شركات يابانية تعرضت إلى ارتباكات فى التنفيذ، بسبب تأخر توريد المهمات من السوق اليابانية وتوقف بعض المصانع على خلفية الظروف الحالية فى اليابان خاصة فى حزمتى الطلمبات والتوربينات بمحطة العين السخنة البخارية.
قال المهندس محمود سعد بلبع، رئيس شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، المشرف على تنفيذ الخطة الإسعافية إن أولى الوحدات بمحطة الشباب ستدخل الخدمة منتصف يونيو المقبل على أن تدخل كل أسبوع وحدة من الوحدات الـ«١٢»، وأرجع بلبع تأخر الخطة إلى رحيل الخبراء الأجانب بعد الثورة وعودتهم يوم ١٥ مارس الماضى وتقليل ساعات العمل، مشيرا إلى أن هناك نحو ٥ آلاف ميجاوات ستكون جاهزة لإمدادات موسم الصيف، بعد اكتمال برامج الصيانات فى موعدها.
وتوقع المهندس مدحت رمضان، رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، أن تكون الأحمال هذا الصيف أقل من الصيف الماضى، خاصة فى المصانع وبعض المنشآت التجارية نتيجة الظروف التى تمر بها البلاد، وقال: هناك نظام جديد يتم إعداده بالتنسيق مع جهاز مرفق الكهرباء لعدم فصل الكهرباء عن منطقة أكثر من مرة تتم عمليات الفصل عن طريق الحاسب الآلى، لضمان العدالة إذا دعت الضرورة إلى الفصل وتخفيف الأحمال خلال أوقات الذروة وارتفاع درجات الحرارة، ودعا المواطنين إلى اتباع وسائل الترشيد وفصل الأجهزة الكهربائية عديمة الكفاءة فى استهلاك الطاقة فى غير أوقات الحاجة إليها وقال رمضان إن كل بيت لو قام بإطفاء لمبة واحدة فقط فى نطاق إدارات شمال القاهرة فإنه سيوفر نحو ٣٥٠ ميجاوات تكلف الدولة أكثر من ٣٠٠ مليون دولار.
من جهة أخرى، دعا الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، جموع المواطنين إلى تسديد فواتير الكهرباء، بعد تراجع عمليات التحصيل فى شركات التوزيع منذ فبراير الماضى إلى أكثر من ٧٠% فى بعض المناطق وقال الوزير لـ«المصرى اليوم» إن استمرار الوضع الحالى سيعرض القطاع إلى مشاكل كبيرة، بسبب الالتزامات المالية الشهرية لشركات الإنتاج والنقل والتوزيع من أجور وصيانات ومشاريع استثمارية، لضمان استمرار التغذية الكهربائية وتسديد الديون وفاتورة الوقود لقطاع البترول وتابع الوزير: «نأمل من جميع المواطنين أن يقدروا هذه الأعباء والالتزامات وأن يدركوا أن دفع الفاتورة يعنى استمرار هذا المرفق المهم فى أداء عمله بشكل كامل ومواجهة التزاماته كما أدعو الإعلام إلى توعية المواطنين بأهمية دفع قيمة الفواتير».
وقال الدكتور محمد عوض، رئيس الشركة القابضة للكهرباء إن شركات التوزيع لم ترسل منذ الشهر الماضى الحصة المالية المقررة على كل شركة، وهى الحصة التى توجه لتسديد أقساط القروض والديون للبنوك العالمية والمحلية، ومنها بنك الاستثمار القومى، لافتا إلى أن هذه القروض يستخدمها القطاع قى تمويل الخطة الاستثمارية للشركة، التى تشمل بناء محطات جديدة لمواجهة الاستهلاك المتزايد واقامة شبكات لنقل الطاقة وإحلال وتجديد وصيانة الشبكات الموجودة والتى بلغت قيمتها ٣٠ مليار جنيه خلال العام المالى الأخير. وقال عوض إن العجز بين المصروفات والإيرادات المتزايد سيعرض الشركة لخطر كبير جدا إذا لم يساهم جميع المواطنين فى تسديد ما عليهم من فواتير وتابع: «نحن الآن قى وضع لا نحسد عليه».
واشتكى محصلون فى القاهرة والمنيا وملوى وطنطا من أنهم تعرضوا إلى أعمال بلطجة ومحاولات سرقة للحصيلة المالية، وقال المحصل وليد حسن من المنيا إنه يستيقظ مبكرا لتحصيل الفواتير ويغادر القرية التى يتوجه إليها قبل العصر، خوفا من عمليات سرقة، وأشار إلى أن أحد المواطنين قال له: «مش هادفع واعمل اللى أنت عايزه».
قال محمد مصطفى، رئيس شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، إن أحد البلطجية حاول الاعتداء على محصل الكهرباء فى ملوى لسرقته، لكن عدداً من الأهالى الشرفاء أنقذوه وأمنوا خروجه من المنطقة، ولفت مصطفى إلى أن الشركة اضطرت إلى إرسال فنى مع المحصل لمرافقته فى تحصيل الفواتير، وأشار إلى أن إحدى المشاكل التى تواجه المحصلين هى الدعاوى التى يطلقها البعض لتحريض الناس على عدم دفع الفواتير لثمن سلعة مدعمة خاصة على شرائح أصحاب الدخل المحدود وتنفق عليها الدولة المليارات سنويا لاستمرارها، وأوضح أن الشركة عجزت عن دفع حصتها المالية المقررة إلى الشركة القابضة بسبب تراجع التحصيل إلى ٧١% عجزاً الأمر الذى تسبب فى عدم تدبير الرواتب، وعدم استكمال قيمة الاستثمارات البالغة ١٤٥ مليون جنيه الموجهة إلى مشاريع إحلال وتجديد وصيانة الشبكة لضمان استمرار الخدمة.